نظام ابن سينا

وقد بدأ تطبيق نظام ابن سينا لإدارة المستشفيات بمحاولات متواضعة بوحدة الأطفال حديثي الولادة بمستشفى الأطفال الجامعي وأقسام الأشعات والتحاليل والمناظير بمركز جراحة الجهاز الهضمي ثم بدأ تطبيق النظام بشكل موسع عام 2006 والذى شهد تطبيقه بمركز الاورام ومستشفى الباطنة التخصصي ومركز طب وجراحة العيون ومستشفى الطوارئ ومستشفى الجامعة الرئيسي واستكمال تطبيقه بمستشفى الأطفال الجامعي ومركز جراحة الجهاز الهضمي

والآن بعد أكثر من 20 عاماً من تطبيق النظام أصبح نظام ابن سينا لإدارة المستشفيات جزءاً من منظومة العمل اليومي بمستشفيات جامعة المنصورة ومراكزها الطبية وأصبح عدد المرضى المسجلين على النظام يقترب من ثلاثة ملايين مريض السجلات الخاصة به أكثر 200,000,000 سجل وبلغ عدد مستخدميه أكثر من 4000 مستخدم منهم أكثر من 600 مستخدم يعملون في نفس الوقت

يقوم نظام ابن سينا لإدارة المستشفيات بمتابعة حركة المريض داخل مستشفيات الجامعة وتسجيل جميع البيانات المتصلة به مثل البيانات الشخصية والتاريخ المرضى والفحص الإكلينيكي والتحاليل والأشعات والعلاج الدوائي والعمليات الجراحية وذلك من خلال شبكة الجامعة التي تربط أماكن المستشفى المختلفة وتربط جميع المستشفيات الجامعية ويتصل النظام بأجهزة الأشعة لنقل الصور وتخزينها مباشرةً في قواعد بيانات النظام وكذلك يتصل بأجهزة التحاليل لنقل بيانات التحاليل وتخزينها مباشرةً في قواعد بيانات النظام

•  تحويل الأداء داخل المستشفى من الأداء التقليدي إلى الأداء الإلكتروني حيث أن تحويل المريض من مكان لآخر داخل المستشفى أو تحويل المريض من مستشفى لأخرى داخل الجامعة يتم من خلال النظام دون الحاجة إلى تعاملات ورقية مما يوفر الجهد والوقت
•  تسجيل البيانات الطبية للمريض في كل زيارة طبية يؤدى إلى تكوين تاريخ مرضى يمكن الرجوع إليه وبالتالي يمكن إلغاء الأرشيف الورقي بالمستشفى الذى يشغل حيزاً كبيراً بالمستشفى ويمثل صعوبة كبيرة فى استعادة الملف الطبي لأى مريض منه وكذلك صعوبة الحصول منه على معلومات تفيد في حالة البحث العلمي
• سهولة ودقة الحصول على الإحصائيات الإدارية التي تهم متخذ القرار في المستشفى أو الجامعة مثل أعداد المترددين على العيادات الخارجية - أعداد الدخول للأقسام الداخلية-نسبة شغل الأسرة - قوائم انتظار العمليات وغيرها مما يؤدى إلى سرعة ودقة اتخاذ القرار
•  سهولة ودقة الحصول على الإحصائيات الطبية التي تربط بين البيانات الطبية المختلفة والتي يحتاجها الأطباء في أبحاثهم
• تخزين صور الأشعة فى قاعدة بيانات يجعل المستشفى تستغنى عن طباعة أفلام الأشعة مما يوفر على المستشفى مبالغ مالية طائلة
•  ربط النظام بأجهزة التحاليل بحيث يتم إرسال بيانات التحاليل من الأجهزة إلى النظام يؤدى إلى تقليل نسبة الخطأ الناتج عن العنصر البشرى
• النظام يمكن إدارة المستشفى من التحكم فى سير العمل داخل المستشفى حيث يمكن وضع ضوابط والتأكد من تنفيذها مثلا يمكن منع عمل أشعة مقطعية لمريض إلا بعد تشخيصه مبدئيا على الأقل كما يمكن وضع ضوابط على طلب الأدوية بحيث لا يتم صرف أدوية معينة إلا بضوابط محددة وغير ذلك
•  تطبيق النظام بالمستشفى يمكن إدارة المستشفى من مراقبة استخدام موارد المستشفى مثل الأدوية، كيماويات التحاليل، وجبات التغذية وغير ذلك
• تشغيل النظام من خلال شبكة الإنترنت يمكن الأطباء من متابعة المرضى من خلال أي جهاز متصل بشبكة الإنترنت (من خلال المنزل أم من خلال العيادة الخاصة) وذلك في وقت عدم تواجدهم في المستشفى